بسم الله الرحمن الرحيم
سيف الرعد والشقردية مقناص 2012 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مع إطلالة العام الميلادي 2012الجديدولثلاثة أسابيع
كنا على موعد مع صحبة خيرة وتوليفة رائعة من الرجال تفاوتت بينهم الأعمار
والخبرات جمعتهم المحبة والبساطة وحب المغامرة والصبر وتحمل الصعاب والمشاق
في الحل والترحال ومشاق السفر والتنقل من مكان إلي مكان
على مدار إحدى وعشرون يوما في جزء من الصحراء الكبرى
في وقت جميل مشابه لأجواء المملكة في الشتاء
ففي الليل تحلوا شبة النار وتزداد حلاوتها صباحا وتميل الأجواء نهارا
إلي الدف مع شي من حرارة الشمس تجعل من جلسة الظل
تحت الأشجار الخضراء لا تمل في رحلة تنقل مكوكية في مساحات شاسعة
بين القبائل من أبناء البادية البسطاءوجمايل الظباء واجوال الحباري و طائر الحبرو ،
كانت الاستعدادات جيدة والحمد لله والحجوزات المؤكدة على الطيران الإثيوبي بعد إصدار
التأشيرات اللازمة ، انتقلنا من القصيم إلي الرياض
حيث بيت الغالي أبو فيصل
حللنا عليه ضيوفا في المساء تناولنا طعام العشاء على سفرته العامرة واستضاف سياراتنا
داخل فناء منزلة وقام أبنائه بنقلنا إلي المطار
(كنا ضيوفا ثقلاء نوعا ماء ) فالوقت بعد منتصف الليل
حيث موعد الإقلاع قبل الفجر في ليلة شديدة
البرودة، بعد رحلة ترانزيت وصلنا إلي نقطة الانطلاقة
بعد اثني عشر ساعة من مغادرة الرياض ،
هناك وفي إحدى الفنادق المتواضعة مكثنا ليلتين استطعنا
من خلالهما تجهيز السيارات
والرخص اللازمة للتنقل وتجهيز المستلزمات الضرورية من الوقود
والماء بعد زيارة احد الأسواق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتامين ماء الشرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والصرافة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وينصح بتحويل عملتك في حال سفرك إلي هناك بالدولار للتوفير ،
أما ما عدا ذلك فقد أحضرناه معنا كعزبة كاملة بفضل الله وان زاد الوزن في الشحن فلكل
شي ضريبة وضريبة الزيادة مزيدا من النقود ،في صباح الليلة الثانية
ومع الفجر وكنا قد جهزنا سياراتنا وربطنا أمتعتنا واستعدينا للانطلاق تحركنا متكلين
على الله ، وبعد أن سرنا ما يقارب المائة كيلو متر
حدث عطل طار بإحدى السيارات وهو
عبارة عن تقطيع في ماكينة السيارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من الجميل أن يصاحبك خبير بالأعطال الميكانيكية سرعان ما اكتشفنا انه انسداد
في مضخة الديزل واصلنا حتى وصلنا إلي إحدى المراكز التي أمامنا بالطريق لنعرضها
على أصحاب الورش الصغيرة البدائية والذين قاموا فورا بإصلاحها بعد
أن طلبنا منهم تغيير الطرمبة كليا أن لزم الأمر وكانت لديهم قطعه جديدة،
فلم يستغرق ذلك أكثر من نصف ساعة وكانت سعادتنا
كبيرة لتوفر هذه القطعة في هذه البلدة حيث بدا لنا بعد ذلك
أنها أعطالا شائعة لديهم لطريقة بيع الديزل البدائية ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تحديد وجهة المكان بالخارطة
واصلنا مسيرنا بعد إصلاح سيارتنا بعد وداع
الإسفلت للطرق البرية وقبل الغروب بدء الإعياء على أفراد الرحلة
من طول الطريق فلابد من العشاء والمبيت واخذ قسطا من الراحة ،
هناك مررنا على إحدى الأسر لنشتري خاروفا وكان استقبال أهل البيت في
غاية الروعة والترحيب على قدر إمكانياتهم فكان عشائهم على النار بتلك الأواني
المتواضعة المليئة بالبركة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رغبوا في تقديم الطعام لنا فاعتذرنا لهم فأسرعوا بدلا
من ذلك وقدموا لنا اللبن واعتذرنا متعللين إننا لا نشربه إلا بعد غليه وفرشوا مالديهم
من فرش واحضروا الماء لنا للوضوء وادينا الصلاة ،اشترينا منهم الخاروف والحطب
وشكرناهم على الحفاوة وقدمنا لهم ماجادت به النفس وابتعدنا قليلا منهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبحثنا عن مكان مناسب للمبيت والعشاء
وكنا بشوق ألي المخادع في الهواء الطلق
بعد أيام مضت بين الطائرة والفندق وفي الصباح وبعد القهوة والإفطار واصلنا رحلتنا،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكانت الأشجار مليئة بأسراب الجراد الأحمر وأنواعا من طيور الحمام أشبه بطائر القمري مرورا
بآخر مركز يتوفر به الوقود والماء على طريقنا
فتزودنا بما يلزم انطلقنا لوجهتنا
ومع الظهيرة كنا في إحدى المناطق الخالية تماما من البشر وبدأت معها الظباء
والطيور وانشراح الصدور فكم كنت سعيدا وأنا أسجل وارصد انطباعات
أحبتي وزملائي في الرحلة المستجدين على الصيد خارج المملكة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهم يشاهدون الظباء والحبرو لأول مرة
عرفتهم وعرفت شغفهم بالصيد وولعهم به وإجادتهم فنونه هنا في المملكة رغم قلته ،
لكني لا استطيع أن اصف فزات قلوبهم وهم يشاهدون
الغزلان على الطبيعة لأول مرة وطيور الحبرو
تتطاير من هنا وهناك هذا الحماس والولع تمثل
على محياهم بالفرح والشوق بعد
رحلة طويلة استمرت ثلاثة أيام بلياليها حتى وصلوا ألي
هذه المنطقة حيث مراتع الصيد الشاسعة والخالية ،
توقفنا لأداء الصلاة جمعا في وقت العصر
وبحثنا عن مكان ملائم يتوفر فيه الحطب
والاهم من ذلك خلو الأرض من العشب الشائك فالعثور
على بقعة خالية تعتبر بحد ذاتها صيدا لقلتها في تلك المناطق
وكان لنا بفضل الله مبتغانا من الصيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غزالا وطائرين من الحبرو
واستراحة أولى من عناء السفر بدأت في مكان رائع ارض دمثة وجو بديع
مع الحطب وشبة النار والقهوة من بعد العصر
حتى ضحى الغد أسرعنا بتجهيز العشاء على طائر الحبرو وتناول
الشواء من لحم الغزال فكانت ليلة جميلة زاد من حلاوتها عواء الذئاب
وزمجرة الضباع وحلا السمر على أصواتها ومرورها من
حولنا بظلمة الليل وسرمديه وهدوئة ومشاهدة عيونها بأنوار
كشافاتنا وكأنها تستفسر عن مجيئنا في هذا المكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نواصل بعد تجهيز الطيور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبو حاتم جس نبض سمين ناهي او دون شوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أول الكبسات مع الصيدماشاء الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شبة نارما احلاها مع الاجواء الباردة ليلا والهدوء و
كثرت الضباع والذئاب التي أغرت أبو فيصل للقبض
على إحداها بوضع الشراك الحديدية (الضواري)
التي احضرها خصيصا لذلك فوضعها تحت إحدى الاشجارعل أحداها يقع بالفخ ،
أما الطائرالحبرو الثاني والذي تم صيده سابقا فكان
من نصيب الكوزي بعد إعداد المحشي
بالمكرونه وشرائح لحم الغزال وتجهيزه بالقصدير ودفنه بالملة إلي الصباح ليكون
إفطارا رائعا يسيل له اللعاب ،
أما ضواريب أبو فيصل (لم ينجح احد )
وكانت الوحوش أكثر ذكاء ، وأكلت الطعم وغادرت الضباع
والذئاب دون أن تمس بسوء ،ففككناها وحملناها لتجربة أخرى فقد كانت
ليلة جميلة بدأت إحداثها من العصر ،سجل من خلالها المستجدون في الرحلات الخارجية
شجاعة متناهية فكيف لا وهم أبناء صحراء نجد وشبابها
(ونحمد الله أنهم وجدوا صيدا وإلا لأكلوا الضباع ) ،
ومع الفجر كانت ولازالت نارنا تشتعل رغم خطورة ذلك لكن
الأجواء كانت هادئة جدا والبرد يزيدنا شفقة لها تناولنا قهوتنا بعد صلاة الفجر وقبل تحركتنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أخرجنا (المدفون)طائرنا حبرو الكوزي المحشي من الملة ومع الضحى
حزمنا أمتعتنا على ظهر سياراتنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبو عدي وأبو حاتم وأول المقانيص الخارجية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ليلة أولى مع الضباع والذئاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أول صباح وكل يهتم و يطوي فراشه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مع الدله والحليب والشاهي اشتهينا المقناص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تفقد قبل ممشانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تال الضحى زانت القعدة والاستراحة قليلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نشوف هالنوعين من الصيد مجتمعه حبرو وغزال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهالخرب السمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تلحقه بسمه
وتناولنا الإفطار وواصلنا مسيرنا وتجولنا في هذه الأرض الشاسعة واستمتعنا بالمشاهدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقبل العصر اصطدنا ما يلزم للعشاء والإفطاركالعادة
و أختير مكان المبيت والعشاء في مكان يبعد عن مبيتنا الأول 70 كم تقريبا
يبدوا انه بالقرب من بادية !وما أن توقفنا
وأشعلنا نارنا إلا وبعضا منهم يحضرون إلينا ممتطين
خيولهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ملقين التحية بطريقتهم
(سلام عليكم ماشاء الله بسم الله عافيه )
كلمات اعتدنا على سماعها منهم في تلك البلاد،احضروا حليب الإبل
الطازج فكانوا كرماء ولكننا لم نكل اقل منهم كرما بالعطاء،
أنجزت القهوة العربية بحضورهم
يتبع
ضافونا وتذوقواالقهوتنا مع التمر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ودارت الأحاديث حول المنطقة وافادونا بوجود مارد مارد ماء
بدائي يعتمدون عليه في كل شي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الموارد عادة مياهها غير صالحه للشرب ويلاحظ عمل الصغار
فرغبنا في تعبئة فوارغ مياه الصحة بعد شربها للغسيل
التي نجمعها معنا
(تعودنا على الاحتفاظ بها لإعادة تعبئتها وهذا جيد لتوفير الماء )
فذهبت إحدى السيارات برفقة احدهم فالتزود بالماء متى ما توفر
مهم جدا لقلة مصادره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اما البقية فكانت مهمتهم تجهيز العشاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بدئنا بإعداد الكوزي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومحشي الحبروالذي تم صيده وتمليطه سابقا لصباح الغد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فكانت ليلة لا تنسى مع الأنس والضحك والسرور
والسبب شرارة أطلقها أبو حاتم أضجعت أبو فيصل من مرقده ولسان
حاله يقول ماذا أصاب القوم ؟ ليقترب وليشاركنا الضحك والسمر
و السامري والعرضه واستمر السمر إلي منتصف الليل بعدها تم دفن الكوزي
في الملة ومع الفجر يرفع الأذان وتشعل النار لتجهيز القهوة و الحليب الطازج
والذي يتوافد محضريه واحدا تلوالاخر وبنصائح طبيبنا لم نتناوله إلا بعد تعقيمه وغليه
وبعد جلسة صباحية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نبداء بحمل ومطاردة مرافقاتنا لإدخالهن القفص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبعد أن حملنا عفشنا على سياراتنا ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أقمنا بين الفرسان الذين حضرو إلينا سباق على الخيل استعرضوا من
خلاله مهاراتهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأتيحت لنا فرصة ركوب الخيل ،شكرونا على ذلك وشكرناهم وغادرنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم توقفنا بعد سويعات للإفطار على محشي الحبرو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وواصلنا مسيرنا متخذين وجهة شمالية فحدث عطلا بإحدى الايطارات الخلفية (بنشر )
لإحدى السيارات التي كانت ايطاراتها من اللستك وهذا سيئ ومن الأفضل أن تكون
من التيوبلس لسهولة إصلاح البنشر عند حدوثه ،أسرعنا ألي إحدى الأشجار لنكون
بالظل الشمس مع الظهيرة بها نوعا من الحرارة ففككنا الكفر في ارض رملية ومعها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سقطت العفريتة (الرافعة)وأحضرنا العفريتة الأخرى
لرفع السيارة وهنا تظهر فائدة العفريتتين أنجزنا المهمة
وحضر الينا من من اهل البادية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من يقدم اللبن ويسال بطريقة مهذبه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بحمد لله واصلنا المسير فمررنا على إحدى مراكز التجمعات البدوية
وأهلها من مربي الإبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبها خزان ماء عذب اغتسلنا وارتوينا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وزودنا السيارات بالديزل كانت قرية يكاد
يدفنها الرمل المتحرك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عند مغادرتها حاول احدهم وأصر على مرافقتنا
بل صعد الي اعلى احدى السيارات فوق العفش غير مبالي
هذا الثقيل وكاننا ملزمين بنقله لوجهته التي يريد !
او هكذا قال له عقله لا ادري ان كان يريد تجربة ركوب السيارة بنقله
إلي قرية أخرى تبعد ما يقارب المائة كيلو لكنا رفضنا بشدة فأتى
بلباس شرطي وركب فوق سيارتنا مصرا على إيصاله لمقر عملة
هذه المرة كما يقول وتارة يقول أن سيارته متعطلة هناك ،
لكن حيلته لم تنطلي علينا وأنزلناه عنوة وبحزم مؤكدين له أننا لسنا مسؤلين
عن نقله مهما كان شرطي أو غير ذلك ،
غادرنا المكان وتغيرت الأرض وانعدمت الأشجارفالارض رملية منبسطة
إلا ما ندر من فياض صغيرة وقل بها الصيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلا من أسراب القطا
والتي لم تكن لدى الجميع الرغبة في صيده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والحباري التي تحتاج الي قدر ايراني لطبخها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وسرحان ذيبها السريع في الجري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هنا وهناك ولسهولة الأرض قمنا بطرد احدها وتصويره
،وأثناء تجولنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مررنا بهذه البئر التي انشاتها المملكة في هذا المكان لتوفير الماء للفقراء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعثرنا على شيهانه فرغبنا في شبكها لكنها يبدوا أنها كانت
أفضل منا في ذلك اليوم فقد أكلت
عشائها واستعدت للمبيت اما نحن بقد انهكنا التجوال رغم حلاوته
غير أبه بنا وبما تحمله شبكتنا من طعم ،
وعندما اقترب الغروب لم نعتاد أن نتأخر عن صيد عشائنا
بحثنا عن ظبي تغيرت الأرض وبدأت تظهر الأشجار هنا وهناك
فكان لنا ما أردنا فهذا الغزال التيس السمين
يبحث عن المبيت فبات قريرا في بطون القوم
فتم صيده للعشاء مع الغروب
ظبي طيب جدا ماشاء الله ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم نشاهد مثله في الشحم وهذا ما أثار استغراب الجميع، فسبحان الله ،
من مكانه الذي صيد به تم تعليقه على إحدى الأشجار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قبل غروب الشمس
في وقت من أجمل الأوقات لمحبي البر واونسها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اشعلت النار وقربت المعاميل ودار الكيف بين الاحباب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فكان العشاء ومرقه الصيد شي لا يقاوم
مع الشقرديه مشاء الله وما تبقى منه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعد كإفطار (حميس )مع خبزالبر الذي تخصص باعداده ابو فيصل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في صباح لا ادري هو احد أم خميس بعد بعد التعوذ من الخسيس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعض المزاح فالنفوس غابت عنها العبوس بحمد لله بارتياح
والسباقات بين الأعضاء فالرملة مغرية والاجازة ممديه ،
وبعدها انطلقنا نجو الشمال قاصدين القوز
وقبل أن نصل الي النفود والكثبان الرملية عاودت سيارة اللستك للبنشر من جديد ،
كنا قد أحضرنا معنا كرتونا من بلوف التيوبلس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتوقفنا تحت إحدى الأشجار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لفك الكفرات ونزع اللساتك وتبديلها بالتيوبلس
وأصلحنا كفرين كان معلمها أبو صالح ،
تناولنا القهوة التي اعتدنا على اصطحابها معنا مع تنك المعمول المنتج في الشنانة ،
ثم واصلنا نحو الرمال لاستكشاف
ما خلفها من جهة الشمال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد انقاص هواء الكفرات لسهولة التحرك بالرمال
العروق بعرض180كم وأثناء قطعنا لها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شاهدنا كثيرا من السيارات الكبيرة تقطعها
وأخرى متعطلة ومتوقفة ،
وعاودت سيارة اللستك للبنشر في وسط النفود فقد يقي كفرا لم يتم تبديل لستكه
سابقا وكبعد تبديلة كان اخر عهدنا بالبنشر والحمد لله ،
وباستخدام مقرصة المصابيب التي وضعت تحت العفريته
رفعت السيارة وبدل الكفر وواصلنا الرحلة وعلى مشارف النفود
من الشمال توقفنا قبل الغروب للمبيت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكنا قد أخطائنا بعدم حمل الحطب معنا من الجنوب
لقلته بالشمال فكانت ليلة باردة
والأرض خالية جرداء من الأشجار والشجيرات ،
لكن أنبوبة الغاز أتى وقتها الصحيح وقامت بما يلزم
واصلنا في الصباح وعلى أطراف النفود
وجدنا عينا تنبع المياه من فمها وتسيح بالارض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذه العين في هذه الصحراء القاحلة فسبحان من اوجدها هنا رزقا للعباد ،
تزودنا منها بما يلزم ووجدنا عليها بعض المسافرين المحليين واستفسرنا
عن الأرض والطريق والمدن القريبة نصحونا بإنقاص الهواء أكثر
تحركنا وسبقونا توقفوا بسبب نقص الهواء بسيارتهم فأسعفناهم
بتعبئتها واصلنا مسيرنا وتوجهنا غربا لاستكشاف الأرض وما
بها من صيد لكنها بدت بعد أكثر من 70كم جرداء
خالية من كل شي تكثر بها الهبايب الشديدة توقفنا للتشاور وعقد مجلس الشورى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فكانت وقفة شورى الحصى البيض والسود
والتي حاولنا من خلالها أن تكون الآراء بالقرعة فالحصى الأبيض يعني العودة للمناطق
السابقة جنوب النفود بعد الوصول الى المدينة القريبة منا شمالا
وزيارتها والتزود بالماء والوقود والحصى الأسود لمواصلة الرحلة شمالا بعد زيارتها لكن الحصى
كان ابيضا وتتم ونتفق على عودتنا بعد زيارة المدينة
والتي تبعد منا ألان بما قارب الخمسين كم شمالا
بالقارمن ،توجهنا إليها وفي الطريق اليها يبدو اننا بارض معركة بالغة الخطورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجدنا سيارات عسكرية مدمرة وبدت أثار المعركة بالأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قذائف وصواريخ حية
وفوارغ متعددة الأنواع واالاحجام فمع قلة الحياة بها وسوء
أحوالها الجوية الأرض لا تخلو من الخطورة
والرمال المتحركة وصلنا للمدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بلدة كئيبة او كذا بدت لنا
والتي يبدوا أنها في منخفض ارضي تحيط بها الرمال
من كل جانب شحيحة الأمطار حيث أكد لنا بعضهم أنها لم تشهد أمطارا منذ عام 86م
وكانت الإمطار في ذلك العام لمدة أربع دقائق فقط ،
وصلنا لها فوجدنا بها عيون مائية اخرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنبع من الأرض فسبحان الله رغم قلة الامطارالا أنها بها مياه جوفيه تنبع كالعيون
وشاهدنا مزارع النخيل الغير معتنى بها رغم أهميتها اقتصاديا
دخلنا سوقها بعد البحث عنه بين ازقتها كانت مدينة
كئيبة هذا ما شعرنا به جميعا, تزودنا بالوقود والحطب والخبز واشترينا منها تيسا
متوسطا للعشاء بمائة ريال غادرناها بعد السؤال عن اقرب الطرق للمغادرة فكان
طريقا آخر على الذي دخلنا معه وجدنا صعوبة في قطع الرمال المتحركة
في بادي الأمر لإغلاق الطريق بفعل هذه الكثبان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي أحداها توقفنا قبل الغروب للعشاء والمبيت الأرض
مليئة بفوارغ الرصاص بمختلف الأحجام وفي الصباح سلكنا طريق العودة مرورا
بعين النفود حيث توقفنا عندها سابقا واغتسلنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عين النفود وفوارغ ماء الصحة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتزودنا بالماء منها واعدنا ترتيب انفسنا
ثم واصلنا رحلة عودتنا لجنوب القوزعبر هذا الطريق الصحراوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الذي تسلكه هذه السيارات الكبيرة بحمولتها الثقيلة ،
فواصلنا المسير برحلة العودة جنوب القوز وبعد مسيرة ساعات نصف نهار تقريبا قطعنا القوز ,
وماكدنا نقطعه حتى انعطفنا شرقاً
حيث الأراضي المغرية المحاذية للقوز من جهة الجنوب والتي تتوفر
بها الغزلان والحباري وهي من افضل الاماكن للصيد بالصقور كما يتوفر بها الحطب بكثرة
صدنا مايلزمنا ثم توقفنا قبل الغروب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واشعلنا النار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للعشاء والمبيت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومع الصباح وبعد الافطار ضحى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انطلقنا لنستمع بهذه الأراضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المليئة بطائر والحباري
واصلنا مسيرة التجوال في الفيافي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حيث تنوع الصيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في ارض الحباري والغزلان والحطب والذئاب ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتناول القهوة نتحرك لصيد مايلزم للعشاء
وفي إحدى الأماكن المختارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نتوقف كالعادة عصرا لتجهيز القهوة والإعداد للعشاء
فوجباتنا اعتدنا ان تكون فطور وعشاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذه الليلة سنكون مع طبخا من نوعا آخر
قصديره الشباب اليتيمة بالرز مع لحم الغزال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومطازيز بلحم الخرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي الصباح نعود لملاحقة رفيقاتنا وإدخالهن القفص كعادتنا كل صباح حتى بات ذلك بمثابة تمرين
الصباح ثم المسير في ارض الصيد والخلاء مرورا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] باحدى البلدات التي زرناها قبل أيام حيث خزان الماء اغتسلنا وتزودنا منها سابقا
ومنها تزودنا بالوقود أيضا هذه المرة
وسألنا عن شيخهم فدلونا عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وزرناه في بيته المرتب والجميل تحت
هذه السقيفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يبدوا العجب والترتيب قدم لنا لحم الإبل كنا متخوفين في البداية
من طريقة إعداده ونظافته لكننا أعجبنا به وبلذته فيبدوا أنهم بارعون
في إعداده وطهيه
اجتمع القوم صغارا وكبرا نساء ورجالا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حولنا فنحن غرباء في نظرهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجدنا ترحيبا من أهل البلدة والذين عرفو بتدينهم وحبهم للصلاة وللقران وحفضه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رغم كثرة الفضوليين فالكثير يسال من اين قبلتوا وأين رايحين
ومن ين جيتوا فمن الطبيعي أن تستقبل هذه الأسئلة !
وسألناهم عن الفقراء وقلنا لهم نريد أن نتصدق فاخبرونا عن كثرتهم وحاجتهم الماسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقام أعضاء الرحلة بذبح عدد من الإبل وتوزيعها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اهتمت بأختها وغيرها اهم باللحم يا حبي لها من صغيرة مشاء الله عليها
في حارات مختلفة من البلدة وقاموا بتوزيعها بينهم
وكان سعر الحاشي مايقارب 1200 ريال سعودي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأقمنا سباق لا يخلو من المرح بين اكبر
رجل بالقرية واو فيصل بجائزة مغرية سال معها لعاب أبو فيصل لكنها خسرها بسقوطه أرضا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفاز بها أكبرهم سنا مع زغاريد بنات الحي وتصفيق رجالهم في مهرجان غيرمعد له ,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] استأذنا منهم للمغادرة والمبيت بعيدا عن منازلهم قليلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مع وعدهم برجوعنا بالغد إليهم وفعلا ذهبنا وصدنا عشائنا واخترنا مكانا للمبيت ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واشتقنا للكوزي ولكن هذه المرة بغزال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فجهزنا كل شي بحمد لله
ومنته ومع الصباح كالعادة أشعلنا النار وتناولنا القهوة والافطار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وحملنا أمتعتنا وتوجهنا للبلدة
وجدنا احد الإحياء منها لم تصله اللحوم التي قمنا بتوزيعها فذبحنا
بها حاشيا أخر
ومررنا ألي الماء فسألنا عن طريقة تشغيله ومن يقوم به ومن يحضر
الديزل فعرفنا أن أهل الإبل والأغنام يردون
ويشربون ويدفعون على الرأس مبلغا معينا فقام
الأحد الأعضاء بدفع تكاليف التشغيل لمدة ثلاثة أشهر قادمة بحضور كبيرهم
وحضور عدد كبير من المستفيدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غادرنا هم بعد التزود بما يلزم وتناولنا الإفطار أو الغداء بما أعددناه البارحة
فوقته قرب الظهيرة تحت احد الأشجار ثم واصلنا التجول شرقا فكانت الأرض جميلة جدا
ومتسعة مليئة بالصيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والحطب أصعب ما بها وجود
مكان خلي من الإعشاب ذات الأشواك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن الضروري وجود هذا الفراش من البلاستيك لأهميته
في تلك المناطق
يتبع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توقفنا في مكان جميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الوقت المفضل
وأنزلنا عزبتنا وأحضرنا الحطب وتوجهه البعض لقنص الصيد
وبداء البعض باشعال النار لتجهيز العشاء على قويصرة الحاشي
أما أنا فكانت ليلتي
مغايرة تماما عارض صحي تجاوزته
بحمد لله وفضله مع الصباح وبمساهمة ومشاركة وجدانية ووقفة
أخوية من الجميع بعد تناول بعض الأدوية منها الشعبية والصيدلانية ،
التي حرصنا على أخذها تحسبا لأي طار لا سمح الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تحركنا للتجوال في الأرض بعد تناول قهوة الصباح
مع الغزلان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و الطيور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذه المرة مع الأرانب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ليحين موعد القيلولة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اخترنا هذه الشحرة عصرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومكثنا تحتها الي ضحى الغد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ضحوية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مداعبه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اختباء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ارنب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صدناها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هروب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تدور الظلال
وبعد جولة مع الصيد توجهنا إلي ارض إحدى القبائل التي ممرنا بتا قبل أيام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتبدو قريبة من مكاننا هذا
وسبق واعدناهم بتنظيم سباق كبير بين فرسانهم
اقتربنا منهم وصدنا ما يلزمنا من الأرانب نهارا
شاهدونا واتوا ألينا فأخبرناهم إن السباق غدا احضروا لنا الحليب
من الإبل وبعد تناول العشاء
والمبيت في الصباح كالعادة أبو فيصل مع تجهيز الخبز
وبعد الإفطار توجهنا إليهم فوجدناهم قد جمعوا النساء والأطفال والرجال والشباب
في حفل أشبه ما يكون بالعرس
فالزغاريد لا تتوقف والتصفيق مستمر هناك تحت إحدى الأشجار اجتمع على ما يبدو
إنهم كبراء القوم وعاليتهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إما العامة فكانوا يحيطون بالمكان استقبلونا بالترحيب والفرح، ا
خبرونا إنهم مستعدين للسباق فنظم سباق على ثلاث مراحل للخيول والفرسان
على معرفتهم بدرجاتها وتصنيفها وسلمت للفائزين الجوائز
وأعطيت النساء مبالغ يسيرة كصدقة ثم غادرناهم والحوا علينا بالبقاء مدة أكثر سألنا
عن شيخ قبيلتهم فاخبرونا انه في إحدى البلدات البعيد
عن مضاربهم بما يقارب 110كم جنوبا مسيرة ثلاثة أيام
على الجمل وبأنها على طريق عودتنا فسألناهم
هل بها خزان ماء وبئر ارتوازية فقالوا نعم يمكنكم التزود
منه فالخزانات نادرة جدا في الصحراء ما يتوفر إلا الآبار التي يخرج مائها بالدلو
وغالبا لا يصلح للشرب رغم أن الأهالي يشربون
منه نظرا للحاجة غادرنا هم ظهرا وتوجهنا جنوبا منهم وبعد
ما يقارب الخمسين كم من التجول والمشي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عدنا لأرض الخلاء
سبق أن مررنا بها عند قدومنا مليئة بالغزال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جميلة غزلان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يمكن حالة ولادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والحبرو السمين صدنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منها ثلاثة وتوقفنا بعد العصر وبدأنا بالإعداد والتجهيز والطبخ والنفخ كان أبو فيصل أكثر سعادة
مع السمن الحبروي وهو ينقيه من الماء لاستخدامه فجرا
مع الخبز أما أبو حاتم فكانت النثريات كل يوم أفضل من الأخرى غادرنا ضحى باتجاه القرية التي
وصفوها لنا علنا نتزود بالماء النقي
وقبل الوصول لها مررنا بمارد ماء توقفنا بالقرب منه فحضر
احدهم مسرعا على جواده يقول أن كبير القرية قد طلب منه إحضار
خبر الوتير والوثير هو اسم السيارة أعطينا مجموعة منهم فوارغ المياه لعبوها لنا بمقابل اليسير
من النقود فأسرعوا لتعبئتها واحضروها لنا ونحن نستخدمها فقد للغسيل مررنا بقريتهم مرورا فقط
ثم ليس ببعيد منها توقفنا كالعادة يعد العصر للعشاء والمبيت بعد صيد
ما يلزم وما تشتهيه النفس ومع الضحى غادرنا المكان باتجاه القرية
ظهر بسيارتنا صوتا بعامود التوازن ففضلنا الكشف عليها وفضلنا معه لحم خاروفا
ليكون غداء فكان لنا ما أردنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توقفنا وأحضرنا الخاروف لكن رأينا أن العامود لن يكون ذا أهمية
وان إصلاحه يوجب إدخاله ورشة باتجاه القرية بعد الغداء وصلناها ولكن الخزان كان معطلا اجتمع رجال القرية
من حولنا حاولنا مساعدتهم في إصلاح المضخة فيبدو أنهم يعانون من تعطلها
واطلعنا على أحوالهم بقريتهم رغم كبرها لا يوجد بها مسجد فتكفل احد
مرافقينا ببناء مسجد بها جزاه الله خيرا والمسجد عادة يبنى من ألبلك والسقف
من الحديد ويصل سعر كيس الاسمنت إلي 100ريال سعودي فالمنطقة نائية
وبعيد والطرق غير معبدة فدلونا على خزان أخر في قرية مجاورة
وواعدناهم بزيارتهم بعد أربعة أيام وطلبنا منهم إحضار عددا من الإبل
لذبحها في قريتهم صدقة وصلناها ليلا واستعنا بأحدهم ليدلنا على الخزان فرافقنا
وعند وصولها وجدنا قطعانا كثيرة من الأبقار والأغنام والجمال ترتوي
منها كل يأخذ نصيبه فدخلنا بسياراتنا
وكانت مثار استغراب الجميع ساعدونا في تعبئة البرميل
من الماء النقي من الأنبوبة مباشرة ثم غادرنا وفي احد الأماكن
توقفنا للعشاء والمبيت وفي الصباح
وبعد الإفطار توجهنا للأرض السابقة ارض الخلاء والحبرو والغزال
ومررنا ببادية من أهل الإبل فعرضوا علينا الحليب وأعطيناهم
وعدا أن نأتيهم قبل غروب الشمس وبالقرب منهم تم صدنا ما
يلزم للغداء فاستحسنا الغداء خلافا للنظام السابق وبعد العصر
توجهنا إليهم فاستقبلونا واجتمعوا من حول السيارات فكن النساء
يعرضن إمام السيارات قطعة من الخشب طويلة أحسست بأنها
عادة لديهم فدعيت احد الرجال وسألته
عن فعلتهن فاخبرني ضاحكا إنهن يردن القرص والقرص
هو النقود أخذنا الحليب وطلبنا من احد الرجال إن يحضر
خاروفا لنذبحه لهم وجاء احدهم يخبرنا إن لدية مريضة
في المنزل ويطلبنا بمساعدتنا فتبرع احد
الأعضاء بالكشف عليها وهو بالمناسبة احد منسوبي
وزارة الصحة فوجدها قد ولدت ولدا قبل خمسة
أيام وتعاني من حرارة شديدة وولدها بجانبها فصرف لها مضادا
حيويا مناسبا وأعطاها مسكنات للحرارة وذبحنا عند
منزلهم خاروفا اشتريناه منهم وطلبنا منهم أن يشربوها من مرقه
ويوكلونها من لحمة وتوجهنا إلي احد الأماكن للعشاء والمبيت أتي بعض
رجالهم وشاركونا القهوة والعشاء
وفي الصباح حضرو مع طلوع الشمس واحضروا الحليب فاخبرونا
بوجود ماء لأحد الأشخاص يملكه ويبيع الماء للناس فقلنا لهم عندما
نحتاج إلي الماء سنأتي لتدلونا عليه غادر وصدنا ما يلزم للغداء
وتناولنا غدائنا ثم تجولنا في ارض الصيد ومع الغروب توفقنا للمبيت وتناول بعض الشواء ،
[
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شحم الحبرو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نثرية أبو حاتم عسى مداخيلة العافية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قيلولة شكل الربع منبهتين يمال العافية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السيارة كائن غريب في حياتهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واصلنا رحلتنا وتجوالنا بارض الصيد
يوم جديد وإشراقه خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثلاثي إعدام الكرك بالساحل اخخخخخخ بالروسية هاه؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قيلولة أخرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القرع مع سمن الحبرو شي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والثوم بس حجمه صغير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جمري
حبارى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لحم
يتبع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ارض معشبه وظل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التجول في هذه الاحراش قد يسبب حرائق من
العادم فيجب اخذ الحذر واستخدام الشبك الناعم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الظباء ترتع هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دورجان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الضبي وشجرته
امضينا ثلاثة ايام في ارض اطلقنا عليها نقرة الصيد لكثرته وخلوه من البشر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صب الدله بالهيل والزنجبيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي الصباح اليوم الثالث عدنا لصاحبنا وسألنا عن مريضه فإذا
وجه متهللا والفرح والسرور على محياه ويدعوا لنا مؤكدا
أنها بصحة جيدة فاصطحبنا إلي الماء
وهناك وجدنا احد كبار السن يملك بئرا
عليها مضخة ويؤجر الماء للناس فتزودنا بالماء واغتسل
من اغتسل من الأعضاء وعدنا به إلي أهله ثم توجهنا لمكان ليس بالبعيد
فصدنا صيد الغداء وتغدينا وصدنا للعشاء ثم توجهنا عائدين نحو القرية وصلناها
مع غروب الشمس وشاهدنا الإبل التي نريد ذبحها
وقلنا لهم بان يجهزوها صباحا لنشرف
على ذبحها وكانت أربع ثم اخترنا مكانا بالقرب
من القرية للعشاء والمبيت وفي الصباح تم ذبح الإبل والمغادرة
في رحلة العودة وقبل الظهر
تم صيد ما يلزم للغداء ومن ثم التوقف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لاخلص الطحين رجعنا معنا كيس كامل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بانوراما لجلسة غداء
ومع العصر واصلنا رحلة العودة
وصلنا مع العشاء إلي قرية العامل المرافق لنا والذي ظل
طوال الرحلة يقول لنا لا تنسوا قريتي
من الهدية فاشترى لهم احد الأعضاء شاحنة من الذرة تأتي صباحا لتوزيعها في
القرية
وأقمنا لهم سباقات في الجري بين الأطفال والكبار وتم ذلك ثم غادرنا
وقبل أن يتم تسليم السيارات لأهلها تم فحصها جديا وإصلاح
ما بها من أعطال ثم غادرنا إلي الوطن بعد رحلة استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع
ثم غادرنا عائدين بحمد الله وفضله ومنته
نعتذر عن الاطالة
ختاما هذه هدية لكل من تفضل وتصفح موضوعي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته