على المرأة أن تتعلم كيف عليها التصرّف إذا كانت في حفلة وهذا ما يسمّى «آداب الحفلة»
وتتضمّن معرفتها كيفية البدء بحوارٍ ما أو المشاركة في آخر كما أنّها تفرض على المرأة التفكير
إذا سُئلت أيّ سؤال والإجابة عنه بالطريقة الصحيحة.
إنّ الناس ليسوا كلّهم اجتماعيين بطبيعتهم ولكنّ هذا النوع من الآداب لا يتطلّب هذه الميزة في الإنسان
ليعلم كيف يتعامل مع الآخرين.
إليك إذاً بعض الإرشادات التي قد تساعدك للتصرّف بشكلٍ لائق.
• فكّري في الآخرين واهتمّي بهم
إذا كنت خجولة أو لا تحبّين الكلام، تعلّمي كيف تبدئين الحوار مع الآخرين ولا تنتظري منهم المبادرة دائماً لافتتاحه.
وإذا كنت من نوع النساء اللواتي يضحكن دائماً، حاولي أن تحافظي على هدوئك ليضحك الآخرون قبلك.
• تصرّفي كما لو كنت المضيفة لا الضيفة
توجّهي نحو الأشخاص الذين يبدون غير مرتاحين في مكانهم.
عرّفي الناس بعضهم على بعض، كوني شخصاً ودوداً ولا تخافي من الإقتراب من الآخرين
فقد تتعرّفين الى بعض الأشخاص الذين لم تلتقيهم يوماً في حياتك.
• ابدي سعيدة حتّى ولو كنت حزينة
إذا كان يومك سيئاً، لا تجعلي ذلك يؤثّر عليك أو على الآخرين في الحفلة إلّا إن أردت أن تبقي وحدك في نهاية المطاف.
• اسمعي أكثر
استخدمي أذنيك أكثر من فمك، اسمعي الآخرين وأبدي اهتمامك بأمورهم لتكسبي رضاهم.
• اعرفي كيف تنهين الحوار بالطريقة المناسبة
ليس من الخطأ أن تقولي: «معذرة، سرّني التعرّف إليك» ثمّ تنتقلي بتهذيب الى مكان آخر.
• تجنّبي التعليق بسلبية على الأكل، والمدعوّين…
إنّ إبداء تعليقات سلبية خاصّة إن كنت في منزل أحد الأشخاص وفي وضع اجتماعي ليس مناسباً.
فلن تكوني أكيدة مطلقاً من أنّ الشخص الذي تحاورينه لن يخبر مضيفتك بتعليقاتك.
• جدي قاسماً مشتركاً
إنّ بعض المواضيع التي تشكّل قواسم مشتركة تسهّل الأمور عليك أكثر،
تكلّمي مع الآخرين مثلاً عن السفر، الأولاد والهوايات…
وركّزي على الموضوع الذي يهمّهم أكثر من غيره.
• تجنّبي الكلام عن المرض أو المزاح
لا تجعلي الآخرين يشمئزّون من كلامك ولا تحاولي انتقادهم بمزاحك،
لا تتطرّقي مثلاً الى المواضيع المتعلقة بالأمراض التي تصيب بعض الأشخاص.