[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الملك يسار الصورة (خوش ملك )
يدهدل راسه اهم شئ يركب سيارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولم يخبر أهله أين سيذهب طبعا ملك..
و مع الغروب توافد إلينا رجال القبيلة
دون دعوة يمونون ملكهم معنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القصر الملكي
ودار الحديث عن الجبل وما به من صيد
وعلمنا اننا في قارعة طريق
يسلكه الناس على ارجلهم وعلى الدواب
ففضلناعدم بقائهم وتم إعطائهم
عشائهم (يابسا ) شرههم اميرنا
وطلب منهم المغادرة
فذهبوا سعداء بعد ان ارتشفو القهوة العربية
وتذوقو التمر . اكتشفنا صباحا إن الجبل
ملئ بالسكان مأهول من كل ناحية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وليس من الحكمة البحث عن الصيد به وبالقرب منه
واخبرنا ملكهم أن ابنه يعلم عن مكان
قريب يتواجد به البقر البري( الكودو )
والمها على بعد مسيرة يومين بالابل ا
لكننا فضلنا المسير بعد الإفطار
فسلاحنا لا يساعد على البحث عن الصيد الكبير
ونحن على موعد مع احد المعارف في منطقة
أخرى وسلاح الصيد سيوفر لنا هناك
مررنا بمحافظة منقو وهي اسم على مسمى
حيث أشجار المانجو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتم التزود بما يلزم من هذه الفاكهة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأكد جودنها أبو عبد العزيز
بعد أن مناشدة أبو على وعمل الدعاية
المقرونة بالتقشير السريع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهنا ابو عزيز يداعب الصغار
ويتذكر طفولته
وخلال المسير شاهدنا تجمعا للرجال والنساء
بلباسا نظيفا يقطع الطريق
من إحدى جهاته الى الجهة الأخرى فتوقفنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لنكتشف انه زواج في القرية والنساء يحمل الطعام
على رؤؤسهن والرجال يحملون السلاح الابيض
واصلنا مسيرنا وفي الطريق فضلنا البقاء بأحد الأماكن بالغابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سبق لأبوا عبد الله
وأبو محمد فهد أن صادا به صيدا كبيرا
ويؤكدان وجود الصيد الكبير حيث سبق إن ظفرا
بالكودو بها قبل عام ونيف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فكانت يوما وليلة ممتعة
قضيناها بأحداث دراما تيكية فوجدنا الصيد
من الغزلان والامبالا والحبرو ودجاج الحبش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكن يصعب صيدها بالغابة ببندقية الرش
الشوزن نهارا وهي التي نحملها معنا فقط لعدم
استطاعتنا الطرد فالغابة كثيفة الاشجار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اوقفنا سيارة وتحركت الأخرى للبحث عن الصيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وحدث ينشرا لأحد كفراتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تزامن مع وجود غزالان تحت إحدى الأشجار
وينشرا آخر بعده بساعة لتبدأ الاتصالات بالسيارة
الأخرى عن طريق الثريا والكنود اليدوي الذي نحمله
ولعدم اشتغال جهاز القارمن مع السيارة الأخرى في المعسكر
صعب عليها الوصول وكان التوجيه عن طريق الجهاز
للوصول إلينا رغم إن المسافة بالتحديد 7 كم لكن بالغابة
صعب جدا التحرك استعان أبو صالح بأحد الأشجار
الكبيرة وتسلقها ومن خلال أشعة النور ليلا قام
بتوجيههم حتى وصلوا إلينا
بعد انتظار ساعات إلي أن وصلت السيارة بدلنا
الإيطار
وتوجهنا للمعسكر ليلا وأثناء العودة بدأت الغزلان
تستعرض والطيور تتطاير بكثرة منها الحبارى
والحبش أمامنا فصدنا منها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عنزة وابنها المكان جميل جدا وذو صيد وفير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تجهيز العشاء ثم النوم وكانت الضباع قد هاجمت
رفيقنا التشادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الذي بقي مع العفش لكنه صمد بسلاح ابو عبد الله الابيض
وفي الصباح اكتشفنا جحرها الكبير بالقرب
من مقرنا وكان الطريف
إن السيارات تحمل كميات من الحطب تكفي لانجاز
مندى لبقرة !جراء اختراق الغابة ليلا وخاصة السيارة
المسعفة بقيادة أبو على وأبو عبد الله ومع الضحى كانت الغزلان
بالقرب منا حتى مقيلها نراها بالعين المجردة تحت الأشجار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد الغداء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكننا لانرغب بصيدها فمعنا ما يكفي لابد من
التحرك باتجاه العابدية التي تبعد عنا 30 كم
لإصلاح الكفرات ولقاء السلطان حيث يزمع احد فاعلي الخير
التبرع ببناء جامع بها يتسع لستمائة مصلي استقبلنا أهلها بالحفاوة
وأكرمونا لكننا وتم إصلاح الإطار والأخر لم يستطيعوا كبسه لعدم
توفر مكابس كهربائية فضلنا المبيت خارجا
فرغب السلطان بمرافقتنا والمبيت معنا في البر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفضل ان يكون برفقة اثنين من الحرس وفي الصباح
توجه مع أبو عبد الله لتنفيذ بعض العمل الخيري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد ان أكد لنا إن هناك منطقة يكثر بها الصيد الكبير
من حيوانات الغابة وهناك من يعرف أماكنها من الاشخاص المقربينه منه
فقلنا توكلنا على الله
بعد ان ابدى استعداد لتوفير السلاح المناسب لنا
لصيدها أكملنا ما نقص من الماء
من احد أماكن مياه الشرب وتوجهنا لمكان الماء
الذي يرده الصيد بالغابة
وكان يبعد بحوالي الخمسين كم برفقة السلطان
وحرسه توقفنا بالقرب منه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جهزنا عشائنا وفي الليل كانت الضباع منغصا
لنا بأصواتها بل اقتربت كثيرا ليطلق عليها احد الحراس النار
لتهرب وتريحنا من أصواتها المزعجة والمخيفة .
وفي الصباح توجهنا بسيارة واحده لمكان
الصيد لم نجد سوى الغزلان بكثرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والطيور والحلال الكثير الذي حرث
الأرض ليروي عطشه من الماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكثرة الرحل والقاطنين فلم تروق لنا المنطقة
وتم سؤال العديد منهم عن الصيد فأكدوا عدم وجود غير
الغزال وفضلنا العودة بالسلطان وحرسه إلى
مدينتهم والرجوع إلي
منطقة اقل كثافة بالغابات توجهنا إلى منقو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومنها أكملنا نواقصنا وإصلاح الايطار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآخر فهي أكثر تطورا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجدنا بها الجراد يباع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غادرنا ومع الغروب توقفنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد صيد ما يلزم من دجاج الحبش للعشاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي الصباح أنجز الإفطار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خبزا مع العسل مع الحلب واصلنا مسيرنا
لكن الارض لم تخلوا بتاتا من
الماشية إلا ما قل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعندما تخلو فورا تجد الصيد والذئاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فهذه غزلان
وطيور الكراوين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والأرانب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والحبرو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحبش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صدنا منها مايلزم و تناولنا غدائنا
تحت إحدى الأشجار الظليلة