عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عز
وجل : إني افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهداً أنه من جاء يحافظ
عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي " . [
رواه أبو داود ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنـه عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال : " أرأيتم
لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى عليه من درنه
شيء ؟ ! " قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس
يمحو الله بهن الخطايا " . [ رواه الشيخان والترمذي والنسائي ]
وعن بريـدة الأسلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " . [ رواه أحمد
والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم ] (4)
وروى الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال (أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإذا صلحت صلح سائر
عمله وإن فسدت فسد سائر عمله)
عن عبادة بن الصامت فيما رواه ابن حبان في صحيحه قال اشهد اني سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول (خمس صلوات افترضهن الله عزوجل من احسن
وضوءهن و صلاهن لوقتهن واتم ركوعهن و سجودهن و خشوعهن كان له على الله عهد
ان غفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد ان شاء غفر الله و ان شاء
عذبه)
وجاء في الحديث الذي يرويه معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم : "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد " .
أخرجه الترمذي وغيره وقال : حديث حسن صحيح .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن
وسجودهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على
الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " . رواه مالك وأبو داود والنسائي
وابن حبان في صحيحه ، وهو صحيح
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول ما
يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن
فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب تبارك وتعالى : انظروا
هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على
ذلك " . اخلاجه الترمذي والنسائي ، وهو صحيح لغيره .
منقول.......ادعولي بالذريا الصالحة